الجمعة، 1 ديسمبر 2017

ما بعد داعش أسد

ما بعد داعش أسد

الرقة اخر محطات الحرب.

انصار داعش

بعد مرور اربع سنوات من الاقتتال في سوريا,و تلاث سنوات على وجود الدولة الاسلامية, فكل المعطيات تشير الى ان زمن داعش اصبح من الماضي, ويأتي هذا الانتصار بعد شهر من سيطرة التحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة على مقاتلين كردستان وعرب سوريين على مدينة الرقة، الامر الذي انهى ثلاث سنوات من حكم الدولة الاسلامية هناك.

واعتبرت هزيمة "داعش" في الرقة - عاصمة "الخلافة" بحكم الواقع - انتصارا كبيرا في المعركة لإجبار الجماعة الجهادية على الخروج من العراق وسوريا.
وقد استعيدت مدينة دير الزور، وهي هدف مهم آخر للحكومة السورية، في مطلع تشرين الثاني / نوفمبر.
وبدأ الهجوم على الرقة في حزيران / يونيو الماضي قبل شهر من اعلان القوات العراقية الموالية للحكومة ان مدينة الموصل "تحررت" في اعقاب هجوم استمر تسعة اشهر بدعم جوي وبري من ائتلاف متعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة.
كما قامت القوات العراقية حاليا بتشريد مقاتلي داعش من تلعفر والحويجة والقائم، وتقوم بتطهير منطقة صحراوية قليلة السكان تعرف باسم الجزيرة التي تقع على الحدود مع سوريا.
ساعد القصف الجوي المكثف من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ضمان النصر في الرقة للقوات الديمقراطية السورية التي تشكلت في عام 2015 من قبل ميليشيا وحدات الحماية الشعبية الكردية وعدد من الفصائل العربية الأصغر حجما. ومنذ مطلع حزيران / يونيو، شنت طائرات التحالف ما يقرب من 4 آلاف غارة جوية على المدينة.
وتختلف تقديرات عدد الضحايا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، وهو فريق مراقبة تابع للمملكة المتحدة، ان 3250 شخصا على الاقل قتلوا بينهم 1130 مدنيا. وتقول مجموعات أخرى أن المجموع كان أعلى.
وتقدر الامم المتحدة ان حوالى 270 الف شخص فروا من منازلهم خلال هجوم قوات الدفاع الذاتى.
وقد تستغرق المهمة الهائلة المتمثلة في إعادة بناء المدينة سنوات. وتجري بالفعل عمليات المقاصة للكشف عن أي خلايا نائمة جهادية وإزالة الألغام الأرضية.

سوريا تفكر في ما بعد داعش.


لخصت قمة سوتشي التي جمعت كل من روسيا تركيا و ايران, ان الاطراف التلاثة اتفقوا على ان يبقى الاسد في الرئاسة على ان تتم اعادة الانتخابات في ما بعد, المهم ان يبقى الاسد و لو ليوم...

ما جعل تركيا تغير رايها و تتنازل عن بقاء الاسد هو مصالحها خصوصا في ما يهم الاكراد.
و قد صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمام الصحافة أمس وقال فيه "لا بد أولا من التحدث إلى المعارضة، والواقع أن روسيا وإيران لم تعودا الدولتين الوحيدتين اللتين تقولان بأن الأسد يمكنه البقاء، فالسعودية وفرنسا تقولان نفس الشيء، وعلينا أن لا نكون عاطفيين أكثر من اللازم، وهذا لا يعني أن الحصول على إجماع بشأن مصير الأسد سيكون أمرا سهلا".
Share: 

0 التعليقات:

إرسال تعليق